الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

حمار وطني "كلش"



http://brqnews.com/theday/4949.html
جكم جكم

بقلم/باسم حبس


الوطنية وثوابتها تشير إلى الارتباط الوثيق بالوطن،والحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم المساس بها هي من أهم أولويات الإنسان الصالح والبار لوطنه،واليوم ونحن في ظل الصراع والتآمر على بلدنا بمختلف الاتجاهات خاصةً الأمنية والاقتصادية منها،أصبحنا وبلا شك بأمس الحاجة لتنمية هذه الروح في نفوس الأجيال القادمة على الأقل،وتعزيزها لدى البعض ممن مازال يتمتع بتلك الروح الوطنية.

ومن خلال متابعتي المستمرة للحياة وما يدور في العالم عبر مواقع الأخبار والتواصل الإجتماعي،أثارني خبر تناقلته بعض المواقع الإخبارية الأردنية يشير إلى تكفل حمار "حمران مطايا" بتوفير نحو مليون دولار! لحساب بلدية السلط من خلال دوره الوطني بجمع النفايات،تكفل هذا الحمار الذي لم يتذمر يوماً بتوفير هذا المبلغ الكبير خلال سنة،دون أن يفكر أن يستغل منصبه ويمارس الفساد أو يبرر للآخرين أنه اليوم أكل ربطتين"حشيش أو خمط بخشيش"بدل ربطة! أو طالب بوضع رصيد له في بنوك دولية ومحلية مقابل عمولات أعمار وبناء"كفاه الله الشر"! أو انه بالأمس كان سهران وصرف من"المال العام" إجراءات وصرفيات وتبعات تلك السهرة!،وكذلك لم يسمح بفتح باب"حضيرته" حتى يستقبل الناس ليكون واسطة لهم عند الجهات الحكومية لقضاء"حاجاتهم" و"فوك كل هذا" لم يطالب يوماً ببدل خطورة وبدل أستهلاك وحوافز وحماية وسواق" ناهيك أنه لم يطالب بمدرسين ومدرسات "خصوصي خصوصية" ومدارس متميزة لأولاده،كل تلك المطالب لم يطالب بها هذا الحمار ولم يضعها في قاموسه أبداً وبالتالي قد أسهمت بتوفير نحو مليون دولار لحاسب بلدية السلط!.

أتسأل وبحسرة الا يوجد عندنا"حمير مثل هذا الحمار"في إدارة بعض المفاصل في الدولة مركزياً ومحلياً التي عاث بها الفساد،وأصبحت رائحته الكريهة تثير الفتن! وتسيل لعاب الكثيرين من أمثالهم!،لا أدري هل هناك من يتمتع بالمزايا الإنتاجية لهذا الحمار وبمستوى تفكيره الوطني!،الا يوجد لدينا مواطنين يحسون بالمسؤولية الوطنية يضعون حداً لتجاوزات البعض من المسؤولين ويقولون لهم كفى من أين لكم هذا ! وتصرفك وأستغلالك الوظيفي منافي للأصول أو على الأقل مخالف لمنهج هذا "الحمار" الوطني!.

ما أحوجنا اليوم إلى وطنية هذا الحمار ليوفر علينا،ولا يبذر يسر ولا يعسر ويجعل من حياتنا "كواليس وكوابيس" متلاحقة في القتل والفساد ألخ!.

اللهم أرزقنا في بلادنا في ديوانيتنا "بحمار وطني كلش" صابر كحمار السلط..قولوا آمين.

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

جكم لون لون يلون


أنا ألون لون معي الديوانية نريدها زاهية...شارك في حملة الشباب للتلوين تطوع .. من أجل الديوانية ومن أجل ألوان الحياة "جكم جكم" يشارك تطوعياً في حملة الألوان التي أطلقها شبابنا الواعي في ديوانية الخير والسلام،والحياة حلوة بالألوان الزاهية وحياكم الله أصحاب فكرة لون ودون معي.

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

شنو دولة عصابات ؟

شنو دولة عصابات ؟

جكم جكم

بقلم / باسم حبس
أينما تحل وأينما تكون يندر أن تجد الإيثار في المحل أو المكان مسكون،هذا هو حال ديموقراطية عراق ما بعد البعث المباد وأحتلال أمريكا وأستقلال البلاد،فأن لم تكن معي فأنت "ضدي".


ذلك لا يعني أن الإيثار كان موجود في عهد حكم النظام البعثي المباد،ولكن نقصد هنا كنا نعتقد أن حكام وقادة البلاد في مختلف المفاصل ستكون إدارتهم مؤثرة ومؤثرة، عكس إدارة الفرد الواحد إدارة الهدام التي "هدمتنا وأدمتنا بما فيه الكفاية".

فاليوم أن تقود الدولة مركزياً أو محلياً سواء كنت رئيساً للجهورية أو نائباً له أو رئيساً للوزراء أو نائباً له أو رئيس برلمان أو نائباً له أو برلمانياً أو وزيراً أو وكيل وزير أو محافظاً أو مديراً عاماً أو معاون مدير أو رئيس قسم في الوزارة،وحتى الأمر وصل"للفراشة والجايجي" مع حبي وتقديري لهم "عمو ابو الجاي فدوة اروحلة وخالتي الفراشة بعد رويحتي" فهم من عامة الشعب والمغلوب عليهم من الكثير من أبناء هذا البلد،مربط"الفرس" فأنت عندما تصبح بهذه العناوين فأنك وبلا شك لا تقرب من يكون من حزبك أو قائمتك أو مدينتك أو عشيرتك خاصةً أقربائك من الدرجات الأولى أبنك أخوك أختك رجل أختك رجل بنتك "اخو صديقتك عشيقتك !!!" هم الأولى في كل شيء وأصبح وللأسف الشديد هذا الأمر نهج أعتاد عليه هؤلاء؟ "وخلونة ما نحس أكو دولة".

سقت هذه المقدمة الطويلة العريضة لأقدمها إلى حضرة الفخامة والدولة والمعالي والسيادة والأستاذ والحجي و"مولاي وشيخنة" وتعددت الأسماء والعناوين لأكتفي بحد "الشيخ لأصل لحد السيف"،وأقول الا يكفي أن تكون هذه الأنانية على مستوى المركز الطائفية والعرق يعني باختصار ما نعيشه اليوم من تفرد وأنانية تميل إلى هذا "سني –شيعي- كردي "محاصصة وأستقتال وإقصاء بشكلٍ أو بآخر؟ وجعلوا منه أمر واقع مع بالغ الأسف ليمزق العراق بالتدريج،وهنا أضع نقطة في نهاية سطر وأكتفي بالنطاق المركزي وأقول"بكيفهم حقهم مو حقهم وصار اللي صار".
لكن أن تعكس هذه الأنانية على النطاق المحلي في المحافظات العراقية وأعني بها المحافظات الجنوبية"الشيعية" منها محافظتي الديوانية فهذا أمر محزن،فمسلسل الإقصاء مستمر وبلا هوادة مع بدأ العد التنازلي للانتخابات المحلية في مشهد لا يختلف عن سابقه في الدورة السابقة بقليل و لا بكثير الا بكثير وقليل!،يعني "الغلبة للاقربون في كل شيء أمورهم عدلة خمط ترتيب لغف شفط لفط نفط أمرك ماشي" ومن يعارضهم سيصل به الأمر حتى إلى التهجير أو التهجير نحو الرحيل الكبير؟،بدليل كل شاردة وواردة تتابع ويوبخ كل من يخالف منهجية البقاء والكرسي لنا" ما ننطية" ليس لك حق المعارضة وموالاة أحد غيرنا ولو بدافع التغيير الديموقراطي،وعندما تريد أن ترشح أو أنك مقبول في المجتمع فأعلم أنك هدفاً للتسقيط وعرضةً للإغراء وأن لم تكن معي فأنت ضدي،يعني لو "بسطت لهم الأرض حتى يخلوك تمشي بلا ما لابس حاجة" ويعتبروك عدو أشد عداوة من الإسرائيلي؟.
لا أدري أين مقومات الديموقراطية أين العقيدة والمذهب من ذلك فهول تقبل عقيدتنا ومذهبنا هذا التناحر والإقصاء من باب أن لم تكن معي فأنت ضدي"اكطع عليك الماي والكهرباء وفنك ترشح وتفوز وأطشر أعوانك غصبن ما عليك ولو العب ولو اخربط الملعب".
نريد ديموقراطية تكفل الحق للجميع بلا إقصاء مثلما شدد الدستور والدين والمذهب والعقيدة والمنطق فلماذا هذا الخلاف، والضرب من تحت أحزمة المتصارعين،فمتى نغادر هذه الأنانية ونخدم على الأقل أهلنا ونشعرهم بوحدتنا ولا نسمح بفرقتنا التي مازلت تفرح الأعداء "والشمات"،أعتقد لو نكون كما يفترض أن نكون ولو "خلوهة سكتة ونستسلم وما نتنفس ولا نفس ونكول شنو دولة عصابات!".